close

لمـ ـاذا نـ ـهـ ـى النبـ ـي وحـ ـذر الزوجـ ـين من النـ وم بـ ـعد الـ ـجمـ ـاع مباشـ ـرة ومـ ـاذا يحـ ـدث لـ ـجسـ ـد من يـ ـنام بعـ دها ؟ ستنـ ـصـ ـدم !

النبي أمر الجنب أن يتوضأ قبل النوم إذا فرغ من الجماع في الليل فالسنة له أن يتوضأ قبل أن ينام، ومعلوم أنه في ترتيب وضوئه يستنجي يبول بعد الجماع ويستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ولا أعلم شيئاً فيه النص على البول وإنما هذا تابع إذا قام، إذا فرغ من جماعه شرع له أن يتوضأ، ومعلوم أن الذي يريد الوضوء لابد أن يغسل فرجه عما أصابه ويحصل البول حين يتبول ويستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة، أما شيء منصوص عن البول خاصة فلا أعلم له أصلاً ولكن المشروع له أنه يستنجي يبول بعدما يفرغ من حاجته إذا ذهب للوضوء يبول ويستنجي ويغسل آثار ما أصابه من الأذى ثم يتوضأ وضوء الصلاة كما أخبرت عائشة رضي الله عنها: كان النبي إذا فرغ يغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءء الصلاة ثم ينام ويغتسل في آخر الليل في الغالب عليه الصلاة والسلام، وربما اغتسل في أول الليل، لكن الغالب أنه يغسل فرجه ويتوضأ وضوء الصلاة ثم ينام، وقد أمر بهذا عليه الصلاة والسلام، سأله عمر فأمر عليه الصلاة والسلام الجنب أن يتوضأ ثم ينام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *